ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم،
وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون،
وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله :
{ ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم،
وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة،
ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم }
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
هل تعلم ثمن ذكر الله ؟
أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
- يرضي الرحمن ويورث محبته للذاكر .
- يزيل الهم والغم ويطرد الشيطان .
- يؤمن من الحسرة يوم القيامة .
- سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحضور الملائكة .
- تباهي الجبال والقفار بمن يذكر الله عليها .
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال:
{ مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
{ يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي،
وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم،
وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا،
وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
وقد قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً
[الأحزاب:41]،