ماذا سنقول للرحمن... لو مات أحدُنا الآن.. ؟
ماذا سنقول للرحمن... لو مات أحدُنا الآن..
*- يقول عمر بن عبد العزيز : " أيُّها الناس إنكم لم تُخلقوا عبثا، ولن تُتركوا سُدى، وإن لكم معادًا يجمعكم الله للحُكم فيكم والفصل فيما بينكم، فخاب وشَقِي عبد” أخرجه الله من رحمته التي وسِعَتْ كُل شئ " ( حلية الألياء5/295)
بماذا سُنجيب ربُنا سبحانه وتعالى لو مات أحدُنا الآن وهو :
*- يُشاهد المُحرَّمات والصور العارية والأفلام الجنسية أمام ( التليفزيون – أو النت ) ثُم تخرج روحه ويموت، وينادوا عليه يا فلان.. يا فلان، فيدخلون عليه ليجدوه على هذه الصورة القبيحة، والأفلام الجنسية والصور أمامهم .
*- يتكلم مع زميلته فى الكلية أو العمل على الموبايل ويُغازلها بأرق الكلمات وفجاءه فتصدمها سيارة ، فينادى يا فلانة.. ألو. ألو. ألو. ويسمع صوت إصطدام وأصوت كثيرة، فيرد أحد الواقفين عليه عفواً لقد ماتت التي كُنت تتكلَّمُ معها.. ماتت.. ماتت ،{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } ( العنكبوت57)
الموضوع الأصلى من هنا:http://vb.t3eep.com/showthread.php?t=8471
*- يجلس مع صديقته فى حديقة الجامعة ويُمسك يدها، ويتبادلون النظرات المُحرَّمة وفجاءه سكته قلبية ، يصفر وجهه ويشخص بصره وترتعش يده فى يدها، وتنادى ألحقونا..ألحقونا.. لتخرج روحه ويموت.. ويده تَمُس يد لا تحلُّ له.
*- ترتدي الملابس العارية والضيِّقة والشفافة والقصيرة، وتكشف شعرها، وتضع الروائح والعطور، وتضع المكياج والكحل وتمشى لتعصى ربها عز وجل وتُخالف نبيها صلى الله عليه وسلم، وهى تمشى فى الطريق تلعنها الملائكة ويلعنُها جميع الناس فتصدمه سيارة، وتلفظ أنفاسها الأخيرة وهى بهذه الصورة .. وتموت.. تموت.
*- يضع فى فمه سيجارة، الدُّخان يخرج من أنفه ومن فمه، الرائحة الكريهة تنبعث منه، الدخان يُحيطه من حوله، فجاه إحمرار فى العين ،وضيق فى التنفس وينادوا..الإسعاف.. الإسعاف.. لقد مات وهو يعصى الله .
*- يجلس فى عمله يؤدى مهامه ولكن يأخذ الرشوة نظير ذلك، الدرج مفتوح وبه أموال حرام، وهو ينظر إلى الدرج وقلبه يكاد يطير فرحاً يَمُد يده ليأخذها، وفجاه.. لا يستطيع أن يمُد يده قلبه ينتفض.. وفى ثوانٍ يموت .
*- يجلس على المقهى يشرب الشيشة ويشرب المُحرَّمات، وينظر إلى التليفزيون، ويلعب الكوتشينة، أو الشيش بيش، وفجاءه.. كُحَّة شديدة مُتتالية، أنفاسه تتقطع، يقع من على الكُرسي.. الناس من حوله لا يستطيعون فعل شئ.. يُنادوا.. الإسعاف.. الدكتور.. فإذا به مُلقى على الأرض جُثَّة هامدة.. قد مات..مات..مات.
*- تركب سيارتها، وتخلع عباءتها، وتعرض بضاعتها وجسدها وشعرها لكل رجل، الأغاني تملئ سيارتها، ورائحة العطر تفوح منها، تتمايل وتتراقص مع الأغاني، وفجاءه تختل عجلة القيادة فى يدها، فتصطدم بجزع شجرة، وتحترق السيارة .وتموت.وكلمات العشق الشيطانية تملأ أُذنها وجسدها العاري قد تفحم،{ أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَة} ( النساء 78)
*- تواعدا لقضاء سهرة شيطانية رائحة الزنا والفجور تفوح منها، دخلوا وحدهم إلى الحُجرة، وبدأت بينهم معاشرة جنسية مُحرَّمة، وفجاءه. فلان ينتفض ويصرخ ويتوقف النبض وتسكن الحركة، فتنادى صاحبته يا فلان. يا فلان. لا يُجيب، فقامت عنه تُحرِّكه يمينُا ويسارا.ولكنه قد مات وهو يزنى.. وسيُبعث يوم القيامة على هذه الصورة.
*- خرج ليبحث عن أي شئ يسرقه ليُلبِّى احتياجاته، فيُقرِّر أن يسرق سيارة ليبيعها، وعزم الأمر فوجد سيارة أمام أحد العمارات فراقب الطريق جيداً ثُم أخذ يُحاول فتح بابها، وأثناء ذلك كانت تمر دورية عسكرية فأخذ يجرى منهم، فلمَّا رفض الوقوف لهم أطلقوا عليه الرصاص.فوقع على الأرض.. فإذا به قد مات. وهو يسرق، وكم يتمنَّى أن يعود إلى الحياة ليعمل عملاً صالحا.. { حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ*لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ}
الموضوع الأصلى من هنا:http://vb.t3eep.com/showthread.php?t=8471
*- تقف أمام المرآة.. لتضع المكياج والعطور وتُمشِّط شعرها، وترتدي ملابسها من ( بنطلون) يصف فخذيها ورجليها، وترتدى ( بلوزة ضيِّقة ومكشوفة ) تصف حجم ثديها وبطنها وظهرها، وتخرج لتفتن الرجال بجمالها، فإذا بها وهى تنزل من على السلالم تنزلق رجليها فتقع من أعلى وتصدم رأسها بالحائط فيحدث لها نزيف وتتعرى أمام الناس لينظروا إلى جسدها.. ويذهبوا بها إلى المستشفى.. وتموت هناك، بماذا ستُجيب ربها عندما يسألها عن حجابها، ولماذا جعلت نفسها فريسها لكل عين تنظر إليها وتتمتع بها،{ قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}
*- يَسب أُمَّه ويضربها ويلعنها، وفى أحد المرات يرفع صوته عليها ويشتمها، وأراد أن يضربها فما أن رفع يده عليها.. حتى توقفت يده، وبَرَقت عينه، وارتمى على الأرض، لتُنادى عليه الأم وهى تبكى ما أصابك يا ولدى، وتحنو عليه وتأخذُه فى حضنه وهى تصرخ ..ولدى الحبيب.. رد علي..رد علي..ولكن انتهى الأمر ومات.
*- يسهر مجموعة من الشباب مع بعضهم البعض، يتسامرون ويضحكون يشربون السجائر والبانجو والحشيش، والخمر والمُسكرات وأنغام الموسيقى، وشاشة الفيديو أمامهم تعرض العرى والفجور، المؤذن يُنادى للصلاة و لا أحد يُجب، وأثناء ذلك أحدهم يُمسك بطنه ويصرخ ويبكى بأعلى صوته.. ويقع على الأرض ميت، { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ } ( سورة ق19 )