Thani al taefi
عدد المساهمات : 7 نقاط : 21 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/10/2011
| موضوع: " فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً " الجزء 4 الأربعاء أكتوبر 05, 2011 1:50 pm | |
| " فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً " الجزء 4
الناحية الإعجازية الثالثة
وهي ناحية علمية وفيها لمحة إعجازية لغوية في نفس الوقت تتجلى هذه الناحية الإعجازية في قوله : ( وإن من الحجارة) وفي قوله : ( وإن منها ). حيث يدل اللفظ في هذين المقطعين من الآية على التبعيض أي أن هذين النوعين من الحجارة هما على سبيل المثال لا الحصر.
***واستكمالا للتدبر في الآية نلاحظ أن الجزء المتبقي من الآية هو قوله تعالى : ( وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ) يتحدث عن نوع آخر من الحجارة يهبط من خشية الله . قلت والله أعلم : المراد بالهبوط رغم أن ظاهر المعنى لا يدل على علاقته بقسوة الحجارة من الناحية الميكانيكية إلا أنها تنفعل من خشية الله بالهبوط كما تنفعل الحجارة الأخرى لما تتعرض له من ضغط الماء سواء كان الضغط قليلا أو كثيرا ولعل العلم يكشف يوما عن المعنى المراد بالهبوط إن لم يكن مجازيا.
.. | |
|