Thani al taefi
عدد المساهمات : 7 نقاط : 21 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/10/2011
| موضوع: " فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً " الجزء 1 الأربعاء أكتوبر 05, 2011 1:42 pm | |
| في هذه المقالة سنتعرض للجانب [url=http://www.galele.com/vb/showthread.php?t=17353]العلمي [/url] المتعلق بقسوة الحجارة في آية سورة البقرة التي يقول الله فيها مخاطبا بني إسرائيل : ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(74)
النواحي العلمية الإعجازية في هذه الآية : عندما ذكر الله تعالى في الآية قسوة قلوب بني إسرائيل شبهها بإحدى الأشياء المحسوسة لدى البشر و هي الحجارة , ثم في إشارة لكون قلوبهم أقسى من الحجارة ذكر أن الحجارة تتفاوت في قسوتها ليعلم أن قلبهم أقسى من أقسى الحجارة . ثم برزت بعض النواحي الإعجازية عند الحديث عن هذه الأشياء المحسوسة لتكون ذات دلالة على السبق القرآني لهذه الظاهرة العلمية لمن يتفكر ويبحث فيها من المتقدمين والمتأخرين . وقد أتت هذه النواحي الإعجازية مجملة غير مفصلة لتبقي مجال التفكير مفتوحا وفرص اكتشاف الحقيقة متساوية لجميع من أنزل إليهم هذا القرآن من الأولين والآخرين . | |
|